النظام Admin
المساهمات : 276 تاريخ التسجيل : 04/01/2012
| موضوع: تبا للأنوثة ان كانت كذلك السبت فبراير 04, 2012 12:10 am | |
| تبا للأنوثة ان كانت كذلك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني بينما كنت اتصفح احد المنتديات اعجبني هذاالموضوع وحبيت اضعه للفائدة
أنت رجعية ـ بدويه ـ ما تفهمين في الحضارة ـ عفوا أي حضارة تتكلمين عنها ـ بصراحة حواجبك شكلك كذا يضحك فشلتينا ـ ليه تخلينها كنك زي الأولاد ـ وش ذا القراوه ـ أستغفر الله يا مها هذا حرام ـ يا بنت الحلال عيشي حياتك انتقلت بنظري وإذا بسارة ونورة يطرقن برؤوسهن مؤيدات لما تقوله مها ـ أنتي ظالمه نفسك اسمعي عشان يصير شكلك أحلى بكره نجيب معنا مشقر وملقط وأول نشقر لك حواجبك وإذا أعجبتك خلاص وأقتنعتي فيها نشيلها بالملقط وإذا ما أعجبتك خلاص نخلي التشقير وهو بعد فتره بيروح بس أنا واثقة إنك راح يعجبك شكلك الجديد" بدأ الشيطان يغويني وشياطين الأنس تغريني والنفس تأمرني في داخلي ..شيء ما يقول نعم أريد أريد مثلكن ولكن الحمد لله لا يزال في نفسي بقية من خشية الله عدت للمنزل وأنا أفكر في الأمر كل حين والأخرى أنظر لنفسي في المرآة أتخيل شكلي الجديد الذي ينتظرني في اليوم التالي ساعة أقتنع وساعة أقول لا رد إلي عقلي في ساعة كنت بحاجة إليه تخيلت شكلي كيف سيصبح تخيلت نفسي وأنا بهذه الصورة المزرية وهذا المظهر بين جمع من أمهات المؤمنين ونساء المهاجرين والأنصار لقد أحسستُ وكأن ماء وجهي يراق !! يالله الشكل سيصبح لا يليق بمؤمنة وكأني على ملة غير ملة الإسلام . استحييت من نظر الله إليّ وأنا على تلك الهيئة التي لا تمت إلى ديننا بصلة .. الاسم والسحنة عربية ولكن الباقي كله شيء آخر أأنا في وعيي .. ببضع شعيرات وجودهن وعدمه لا يفرق .. يعقل أن نعذب بالقبر من اجل شعيرات قليلات .. أيعقل أن شعيرات تزيد من جمالي أو تجمل وجهي ..ثم مصيري بسببها النار شعرات لن يفيدني نتفها بقدر ما سيفيدني تركها.. // أصبحتُ اليوم التالي عازمة على عدم موافقتهن أتين مسرعات ينتظرن القرار أخذت أبين لهم حرمتها و أن كل أنثى هي جميلة بطبيعة الحال وما يطلبنه سوى تكميلي بحت لا اضطراري أمسكت نورة بيد مها وقالت : ""تعالي خلينا نروح لا تقلبها محاضره أصلا ذي بدويه وش فهمها بالحضارة مهما تكلمنا ماراح تفهم أصلا ما عندها أنوثة "
ماذا أهذه هي الأنوثة !!! تبا لها إن كانت كذالك سأخلعها إذن وليقولوا غبية وليقولوا متخلفة لا يهم مات الحياء وغاب الخوف من الله !! نسأل الله الثبات على الحق .. يعصين الخالق من أجل شعيرات ويقولون حضارة ؟ هذه ليست حضارة هذا ما أسميه بالتحجر العقلي نعم تحجر عقلي كتاب الله مليء بالآيات التي تذم مثل هذه الموقف كتاب الله يدعوها إلى المحافظة على جذورها الدينية، والتمسك بشخصيتها الإسلامية العريقة.ولكن لا مجيب والغريب أننا نعيش في بلاد التوحيد وعقر دار الإسلام وقد عرفنا الله وعرفنا الحلال والحرام وتعلمنا أحكام الشريعة
منذ نعومة أظفارنا.. في كل مكان لا نجد غير جموع من النامصات اللهم إلا القليل من فتيات رأيتهن ورأيت فيهن العزة والشموخ... مع أني أيضاً رأيتُ من يسخر منهن وهن ماضيات في أمرهن لا يخشين إلا الله – نضّر الله تيك الوجوه الناعمة – الفتاة الملتزمة تعيش في غربة هذه الأيام _ غربة المؤمن _ .. تتقلب روحها بين تيارات الفتن وتسأل الله الثبات على الحق .. ينظر إليها غيرها من بنات جنسها بأنها متخلفة أو رجعية أو لا تعيش سنها !!إلى أين سنصل بجيل من فتيات ؟؟؟؟؟
اخيتي هذه رسالتي..رسالة من القلب أوجهها لك فلعل هناك قلب يعي وأذن تسمع.. رسالة أوجهها إليكِ أختي المسلمة ونداءات أسطرها لك ، وحديثًا أحدثك به ، أسكب روحي في كلماته ، وأمزق نفسي في عباراته ، إنه حديث القلب إلى القلب..
حديث الأرواح للأرواح يسري * وتدركه القلوب بلا عناء
إن هذه الكلمات خرجت من قلب يخاف عليكِ عقوبة الله وناره وجحيمه وأغلاله.. من قلب يطمع في بعدك عما حرم الله.. من قلب يحترق كمدًا، ويعتصر ألمًا.. إن هو علم أنك على خطأ فلم يرشدك ولم يوجهك، هذه رسالة من أخت أحبت لك الفوز برضوان الله.. وأحبت لك السعادة في الدنيا والآخرة، كتبتها وأنا على ثقة بإذن الله أنها ستلقى منكِ أذنًا واعيةً، وبصيرةً ثاقبةً، ونفسًا أمارةً بالخير.
إن جمالك أيتها الغالية والدرة ليس بمعصية الله إنما أوهم الشيطان لك ذلك الجمال بالمعاصي.. لترافقيه إلى النار.. فكيف بالوجه الذي كنتِ تحافظين عليه وتسعين لجماله في النااااااااار يحترق .. إن الدنيا اقل من أن نعصي الله فيها لأجل جمال مصيره يحترق في النار كثيرًا من هؤلاء الفتيات يعتقدن أنهن يصبحن أكثر جمالاً وفتنةً مع أن شكل الحواجب المنتوفة لا يتناسب مع شكل الوجه الذي خلق الله أجزاءه بتناسب ودقة وإحكام ، مما يجعل من نتفها إخلالاً بهذا التناسق البديع في خلقة الله قال تعالى: ( لقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ )[التين : 4]ولو تأملنا في وجه المرأة المتنمصة قبل وبعد النمص ، لوجدنا أن وجهها قبل النمص أجمل وأقرب للنفس منه بعد النمص حيث تبدو عندما تنمص أكبر من عمرها
بالإضافة إلى ظهورها بمظهر النساء الفاسقات الماجنات ، ولكن من تصدق ما أقول والشيطان سوَّل لكثير من النساء وزين لهن هذا الفعل القبيح. تتراقص في نفسي .. تشتعل .. وتحرقني عندما أرى حال بناتنا .. عندما أرى نامصة .. تجيش في نفسي تساؤلات عديدة .. كيف لهذه النامصة .. أن تأكل وتشرب ..وتضحك ..وتعيش حياتها ..طبيعية .. ورب السموات والأرض غاضب عليها ألا تعلم أن الله لايلعن ..إلا عندما يغضب فأي أرض تقلها وأي سماء تظلها وربنا غاضب عليها.. ومن أجل ماذا ..من أجل شعيرات .. ما أحقر البضاعة عندما تتوجه لمولانا صاغرة ذليلة ..كساها الذنب من شؤمه وأي شؤم بعد هذا ........ لا خير في شيء حرمه الله، ولا شر في ما أمر به الله
أسأل المولى القدير أن يحمينا من الزلل وأن يقينا شر الفتن. وأسأله أن يجعلنا من الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون،
وتذكري دائما أن جمال الشكل إلى زوال بينما يبقى جمال النفس والخلق ولله در القائل:
ليس الجمال بمئزر فاعلمْ * وإن رُدَّيت بردًا إن الجمال معادنٌ و * مناقبُ أورثن حمدًا
أرجو من الله أن يثبتنا وإياك على الحق والإيمان، وأن يرزقنا إخوة تحثنا على الصبر وتعيننا للعودة من أخطاء الزمان. هذا وصلى الله على سيد الأنام محمد بن عبد الله. والسلام خير ختام. | |
|