النظام Admin
المساهمات : 276 تاريخ التسجيل : 04/01/2012
| موضوع: نساء هالكات ( كذب وافتراء على الرسول صلى الله عليه وسلم ) الثلاثاء فبراير 07, 2012 10:26 pm | |
| نساء هالكات ( كذب وافتراء على الرسول صلى الله عليه وسلم )
نساء هالكات ( كذب وافتراء على الرسول صلى الله عليه وسلم ) سمعت ها البلوتوث و خفت جداً....و تسائلت نفسي لماذا لم اسمه به من قبل؟؟؟؟هاذي اول مرة اسمعه؟؟؟ .................................................. ................. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
انتشر في هذه الايام بلوتوث يتضمن احاديث مكذوبه عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولكي اتأكد من انه صحيح او مكذوب بحث في اكثر المواقع الاسلامية الصحيحة والتي لاتعتمد على الدجل واخترت موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز ومحمد بن عثيمين رحمهم الله واثناء البحث وجدت هذا الكلام الذي سوف انقله لكم ..
حيث حذر الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله والشيخ محمد صالح بن عثيمين رحمه الله قبل وفاتهم من هذا الحديث انه مكذوب وافتراء على الرسول صلى الله عليه وسلم ..
هذا هو الحديث المكذوب
حديث: ((يا علي ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد))
حديث عن علي رضي الله عنه قال: (دخلت أنا وفاطمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته يبكي بكاء شديداً، فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله، ما الذي أبكاك؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ((يا علي ليلة أسري بي إلى السماء، رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد فأنكرت شأنهن، لما رأيت شدة عذابهن، رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها، ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصب في حلقها، ورأيت امرأة معلقة بثديها، ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها، والنار توقد من تحتها، ورأيت امرأة قد شدت رجلاها إلى يديها، وقد سلط عليها الحيات والعقارب. ورأيت امرأة صماء عمياء خرساء في تابوت من نار يخرج دماغ رأسها من منخرها وبدنها، فتقطع من الجذام والبرص، ورأيت امرأة تقطع لحم جسدها من مقدمتها ومؤخرتها بمقارض من نار، ورأيت امرأة تحرق وجهها ويديها وهي تأكل أمعاءها، ورأيت امرأةً رأسها رأس خنزير وبدنها بدن الحمار، وعليها ألف ألف لون من العذاب، ورأيت امرأة على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها، والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع من نار. فقالت فاطمة رضي الله عنها: حبيبي وقرة عيني، أخبرني ما كان عملهن وسيرتهن حتى وضع الله عليهن هذا العذاب؟ فقال صلى الله عليه وسلم: يا ابنتي: أما المعلقة بشعرها فإنها كانت لا تغطي شعرها من الرجال، وأما المعلقة بلسانها فإنها كانت تؤذي زوجها، وأما المعلقة بثدييها فإنها كانت تمتنع من فراش زوجها، وأما المعلقة برجليها فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها، وأما التي كانت تأكل جسدها فإنها كانت تزين بدنها للناس، وأما التي شدت يداها إلى رجليها وسلط عليها الحيات والعقارب فإنها كانت قذرة الوضوء، قذرة الثياب، وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض، ولا تتنظف، وكانت تستهين بالصلاة. وأما العمياء الصماء الخرساء، فإنها كانت تلد من الزنا، فتعلقه في عنق زوجها، وأما التي كانت يقرض لحمها بالمقارض، فإنها كانت تعرض نفسها على الرجال، وأما التي كانت تحرق وجهها وبدنها، وهي تأكل أمعاءها فإنها كانت قوادة، وأما التي كان رأسها رأس خنزير، وبدنها بدن الحمار، فإنها كانت نمامة كذابة، وأما التي كانت على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها، وتخرج من فيها. فإنها كانت قينة - مغنية - نوّاحة حاسرة. ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: ويل لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها)).
وهذا رد الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله على هذا الحديث :
هذا خبر مكذوب، ومتنه منكر، وبعد البحث التام لم نجد إلا أن بعض الناس عزاه إلى كتاب: بحار الأنوار.. وبمراجعة إيضاح المكنون، ذيل كتاب كشف الظنون وجدنا في حرف الباء، أن الكتاب المذكور من مؤلفات بعض الشيعة، وهو محمد بن باقر بن محمد تقي الشهير بالمجلسي الشيعي المتوفى عام 1111هـ.
كذا في الكتاب المذكور، وقد ذكر في البطاقة الموجهة إليّ المتضمنة السؤال عن هذا الحديث، أن صاحب البحار ذكره في الجزء 18 ص351، وقد حدثني من لا أتهم عن بعض من له عناية بكتب الشيعة، أن هذا الكتاب أعني: بحار الأنوار، مملوء من الأحاديث المكذوبة الموضوعة، والله ولي التوفيق. أ.هـ وهذا الكلام اورده الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في رسالته "التحفة الكريمة في بيان بعض الأحاديث الموضوعة والسقيمة "
وهذا رد الشيخ محمد صالح بن عثيمين رحمه الله على الحديث المزعوم :
تحدث عن الحديث وانه مكذوب وتوجد دلائل تدل ايضا انه مكذوب مثل كلمة اسري بي الى السماء هذه لا تتناسب اطلاقا مع الواقع لأن النبي صلى الله عليه وسلم أسري به الى بيت المقدس وعرج به الى السماء .
وهذا الكلام جاء من الشيخ عن طرق درس اجراه قبل وفاته وعنوان الدرس هو مسؤوليات الإمام والمأموم في الصلاة ـ بعض المكذوبات عن الله تعالى ورسوله
أولا:
جواب الشيخ ابن باز رحمه الله
صحة حديث ليلة أسري بي رأيت نساء الحديث
س : ما صحة حديث روي عن علي رضي الله عنه أنه دخل وفاطمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوجداه يبكي ، فسئل عن ذلك ، فقال : ليلة أسري بي رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد ، فأنكرت شأنهن لما رأيت من شدة عذابهن : رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها . . إلخ الحديث؟
ج : هذا الخبر معروف يتداوله كثير من الناس ، وهو باطل ومكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ، وليس له أصل ، وهو من الموضوعات المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وعلى علي وفاطمة رضي الله عنهما ، وما أكثر ما يكذبه بعض الشيعة على علي رضي الله عنه . فينبغي لمن وقع في يده شيء من هذا أن يتلفه ، ويخبر من حوله بأنه كذب . والله المستعان .
ثانيا:
ما صحة الحديث التالي: عن علي بن أبي طالب قال : دخلت أنا و فاطمة على رسول الله صلى الله عليه سلم فوجدته يبكي بكاء شديدا فقلت : فداك أبي و أمي يا رسول الله ما الذي ابكاك فقال صلى الله عليه و سلم يا علي : ليلة اسري بي الى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد و اذكرت شأنهن لما رأيت من شدة عذابهن
ما صحة الحديث التالي: عن علي بن أبي طالب قال : دخلت أنا و فاطمة على رسول الله صلى الله عليه سلم فوجدته يبكي بكاء شديدا فقلت : فداك أبي و أمي يا رسول الله ما الذي ابكاك فقال صلى الله عليه و سلم يا علي : ليلة اسري بي الى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد و اذكرت شأنهن لما رأيت من شدة عذابهن رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها و رأيت امرأة معلقة بلسانها و الحميم يصب في حلقها و رأيت امرأة معلقة بثديها و رأيت امرأة تأكل لحم جسدها و النار توقد من تحتها و رأيت امرأة قد شد رجلاها الى يدها و قد سلط عليها الحيات والعقارب و رأيت امرأة عمياء في تابوت من النار يخرج دماغ رأسها من فخذيها و بدنها يتقطع من الجذاع و البرص و رأيت امرأة معلقة برجليها في النار و رأيت امرأة تقطع لحم جسدها في مقدمها و موخرها بمقارض من نار و رأيت امرأة تحرق وجهها و يدها و هي تأكل أمعائها و رأيت امرأة رأسها رأس خنزير و بدنها بدن حمار و عليها ألف ألف لون من بدنها و رأيت امرأة على صورة الكلب و النار تدخل من دبرها و تخرج من فمها و الملائكة يضربون على رأسها و بدنها بمقاطع من النار فقالت فاطمة : حسبي و قرة عيني اخبرني ما كان عملهن و سيرهن حتى و ضع الله عليه هذا العذاب فقال صلى الله عليه و سلم : يا بنيتي أما المعلقة بشعرها فإنها كانت لا تغطي شعرها من الرجال أما المعلقة بلسانها كانت تؤذي زوجها أما المعلقة بثديها فإنها كانت تمتنع عن فراش زوجها أما المعلقة برجلها فانها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها أما التي تأكل لحم جسها فإنها كانت تزين بدنها للناس أما التي شد رجلاها إلى يدها و سلط عليها الحيات و العقارب فإنها كانت قليلة الوضوء قذرة اللعاب و كانت لا تغتسل من الجنابة و الحيض و لا تنظف و كانت تستهين بالصلاة أما العمياء و الصماء و الخرساء فإنها كانت تلد من الزنا فتعلقه بأعنق زوجها أما التي كانت تقرض لحمها بالمقارض فإنها كانت قوّادة أما التي رأسها رأس خنزير و بدنها بدن حمار فإنها كانت نمّامة كذابة أما التي على صورة الكلب و النار تدخل من دبرها و تخرج من فمها فإنها كانت معلية نواحة ثم قال صلى الله عليه و سلم: و يل لامرأة أغضبت زوجها و طوبى لامرأة رضى عنها زوجها ... صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم
قال الشيخ حامد بن عبد الله العلي هذا الحديث لايصح ، لايُعرف له أصل ولا إسناد أصلا
ثالثا:
قال الشيخ عبد العزيز بن محمد السدحان في كتابه كتب أخبار رجال أحاديث تحت المجهر (1/123126) :
(حديث النساء الطويل حديث مكذوب ومختلق شاع بين كثير من النساء ، ثم ذكر الحديث بتمامه) وبيّن درجة هذا الحديث كما يلي:
هذا الحديث انتشر بين النساء خاصة انتشارًا كبيرًا وبعضهن تحرص على تصويره وتوزيعه بين النساء فما صحة هذا الحديث؟
والجواب بعد البحث والسؤال هو :
أن هذا الحديث عليه سمات الوضع ظاهرة وتكلف الألفاظ والكلمات فيه واضحة ومشكاة النبوة على صاحبها أتم الصلاة والسلام نيّرة مشرقة.
وبيان بطلان هذا الحديث من وجوه :
الأول: لم يرد في كتب السنة المشهورة كالصحاح والسنن.
الثاني: لم يرد في الكتب الجامعة التي تزيد أحاديثها على الآلاف ككنز العمال.
الثالث: حتى كتب الموضوعات لم تذكره ككتاب تنزيه الشريعة واللآلي المصنوعة.
الرابع: الذين تكلموا عن حديث الإسراء ورواياته بتوسع لم يتعرضوا لذكر هذا الحديث أو الإشارة إليه كشارح الطحاوية ، وابن حجر في فتح الباري والإمام أبي شامة في كتابه(نور المسرى في آية الإسراء) ، والشيخ محمد أبو شهبة في كتابه (الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير).
الخامس: الكتب المصنفة في أخبار النسوة لم تتعرض لهذا الحديث ككتاب ابن الجوزي وكتاب محمد صديق حسن خان (حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة).
والذي يظهر والله تعالى أعلم مما تقدم أن الحديث من الأحاديث الموضوعة في الأزمنة المتأخرة لعدم ذكره في كتب الأولين حسب البحث والاستقراء والسؤال.
والله تعالى أعلم بالصواب))اهـ | |
|